التعريف بصاحب النص:
أحمد أمين إبراهيم 1954 – الطباخ 1886 أديب مصري عمل مدرسا بمدرسة القضاء في 1926 م ثمّ مدرسا بكلّيّة الآداب بجامعة القاهرة ثمّ أستاذا مساعدا إلى أن أصبح . عميدا لها في 1939 أنشأ مع زملائه سنة لجنة التّأليف « 1914 م وبقي » والتّجمة والنّشر رئيسا لها حتّى وفاته سنة 1954 م. أنشأ » الجامعة الشعبيّة « وكان هدفه منها نشر الثّقافة بين الشّعب عن طريق المحاضرات والندّوات. معهد « أنشأ » المخطوطات العربيّة التّابع لجامعة الدّول العربيّة .من أشهر مؤلفاته : فجر الإسلام، ضحى الإسلام وظهر الإسلام.
أسئلة الفهم:
- – كيف وصف البيروني الهنود؟
- – بم يعتقد الهنود؟
- – هل توافق الهنود في معتقداتهم؟ علل إجابتك
- – هل يعترض معتقد الهنود مع معتقدات الإسلام؟
- – بم وصف البيروني الهنود؟ ما رأيك؟
- – ما الأشياء الأخرى التي تعرض لها البيروني؟
- – ما المسألة التي أشار إليها البيروني؟
- – ماذا يعني “تناسخ الأرواح” للهنود؟
- – لماذا تتناسخ الأرواح حسب عقيدة الهنود؟
- – إلى أين تذهب الأرواح بعد الموت؟
- – ما علاقة التناسخ بالثواب والعقاب في عقيدة الهنود
شرح المفردات:
البيروني: عالم بالفلك والجغرافيا/ الازدراء: الاحتقار/ النحلة: المعتقد/ خلق: أصبح باليا قديما ورثا/ تناسخ الأرواح: انتقالها إلى أجسام أخرى.
الفكرة العامة :
- بيان الكاتب معتقدات الهنود وأثرها على نظرتهم الروحية.
- بيان الصفات الذاتية و النفسية للهنود و معتقداتهم الغريبة.
- تحدث الكاتب أحمد أمين عن الهنود ومعتقداتهم .
الافكار الاساسية :
- وصف البيروني الهنود بحب النفس وازدراء الغير مشيرا إلى معتقداتهم الدينية وإيمانهم بالحياة بعد الموت.
- بيان الكاتب معنى التّناسخ عند الهنود وأهميّته مستشهدًا بحججهم.
- بيان مصير الأرواح بعد مفارقتها الأجساد حسب معتقد الهنود.
- الكاتب يتكلم عن معتقدات الهنود بعد الموت.
المغزى العام من النص :
قال تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة: 256)
- كل افعالنا نتيجة معتقداتنا، لذلك المعتقدات هي ما يهم.
- تعتبر عقيدة التناسخ من العقائد الباطلة التي لا أصل لها في ديننا الحنيف .
أتذوّق النص:
- س: إلى أي نوع أدبي ينتمي النص؟ ج: ينتمي النص إلى فن المقال. وقد جاء على شكل تقرير إخباري.
- س: ما الأسلوب الغالب على النص؟ استشهد بأمثلة منه. ج: غلب على النص الأسلوب الخبري كقول الكاتب: (وصف البيروني الهنود ..)، (وقد ربطوا الثواب والعقاب والجنة والنار بنظرية التناسخ).
- س: ما النمط الغالب على النص؟ ج: يغلب على النص النمط التفسيري يتخلله الوصف.
- س: وظف الكاتب محسنات بديعية، استخرج ما أمكن منها. – الترادف: (تنقل = تردّد/ الاعجاب = الاعتداد) – طباق الإيجاب: (المادة ≠ الأرواح/ العقلية ≠ الحسية/ الأرذل ≠ الأفضل/ الثواب العقاب) – المقابلة: (من طفولة إلى شباب، إلى كهولة إلى شيخوخة)
- س: ما رأيك في لغة النص، هل هي مباشرة أم موحية؟ لغة النص قوية وموحية لأنها تعالج موضوعا روحيا وعقليا يبتعد عن المحسوسات مثل: (تناسخ، الازدراء، النواميس، النحلة، أبدية الوجود، الكمال…إلخ). – أما فيما يخص جانب الصور البيانية فنجد الكاتب قد وظف: – التشبيه في قوله: (ولكنها تنتقل من بدن إلى بدن، كما يستبدل البدن اللباس إذا خلق). وفي هذه العبارة استعارة مكنية أيضا حيث حذف المشبه به (الإنسان ورمز إليه بأحد لوازمه “يستبدل”).
- س: في العبارة الآتية صورة بيانية أخرى سمها ثم اشرحها: “لتترقى النفس في الكمال”.
أكتشف نمط النص وأبين خصائصه
- بعد أن فصل البيروني صفات الهنود، ما النمط الغالب على النص؟
- اذكر مؤشرين من النمط المستنتج.
- ما النمط الذي اعتمده البيروني لما عرض كيفية انتقال الأرواح؟
انطلاقا مما سبق ماذا تستنتج؟
- تنوع نمط النص بين التفسير والوصف، حيث سيطر نمط التفسير الذي خدمه نمط الوصف.
- اعتماد هذين النمطين خدما قصد البيروني حيث قدم لنا تعريفا موضوعيا (حياديا) عن فكرته تجاه معتقدات الهنود.