أهلا بكم ، فيما يلي موضوع شرح نص السلسلة الجهنمية 9 اساسي محور العمل الخاصة بالتعليم في تونس

التقديم: نص حجاجي للاديب التونسي “بوراوي عجينة” يندرج ضمن المحور الاول العمل.

الموضوع: يكشف المحاجج مظاهر ماتعنيه التعاملات من ارهاق جسدي ونفسي من اجل تلبية حاجات الحرفاء مبينا اثر ذلك في نفسيته .

الوحدات: (حسب معيار سيرورة الحجاج)

  • من بداية النص الى اجنبية (س7).
  • من كثرت (س8) الى لتركيبها (س21).
  • بقية النص.

شرح درس خلاصة محور العمل السنة التاسعة اساسي محور العمل

الأطروحة :

في هذا العصر الموصوف بالسرعة يشتد السباق بين الدول أملا في تحقيق التثدم و التفوّق و اذا كان هذا التنافس ظاهرا ظاهرا طوال تاريخ البشرية فانه أصبح في هذا الهصر أكثر تأثيرا في حياة المجتمعات و أضحت كل أمّة تعمل من أجل تطوير مستواها و المحافظة على علوّ مرتبتها بين الشعوب الاخرى و تحسينها.

الحجج :
العمل يحقق انسانبة الفرد و يفسح له المجال للمشاركة الفاعلة في المجتمع ، فهو يؤمن للانسان سبل عيشه

صحيح أن العمل قد يكون شاقا و متعبا في بعض الاحيان الا أن الشعور باللذة لاتمامه يطغي على شعور آخر

بالعمل يقاوم الانسان الفراغ المدمر و الخواء الماحق و يحقق التوازن النفسي و الشخصي و يشعر المرء بأن حياته لها معنى

العمل اثبات لقدرة الانسان على الخلق و الابداع و الانشاء

بالعمل يساهم الفرد في الرقي و النهوض بالبدلاد و تعظيم منزلتها أمام الشعوب الاخرى

العمل يكسب الانسشان خبرات جديدة في الحياة ، فهو حين يشتغل في ورشة أو مصنع يقيم علاقات مختلفة مختلفة مع عمال آخرين و تنشأ بينهم علاقات و أحاسيس متنوعة يستفيد منها في خوض حياته اليومية

بالعمل يحقق الفرد استقلاليته المادية و بالتالي تزداد ثقة الانسان بنفسه و يزداد شعوره بالكرامة

بالعمل يتحرر الانسان من سيطرة الطبيعة و الصدفة فيتمكن من ان يحمي نفسه من الكوارث الطبيعية من خلال بنلء السدود و الاختراعات التي تنبه من الاخطار التي نهدد البشرية

العمل يمكن الانسان من استغلال خيرات الطبيعة لصالحه فيتمكن من اختراع آلات تساهم فس مضاعفة الانتاج مثل آلات الحصاد و آلات التنقيب عن النفط

يقول أحمد شوقي :
أسها العمال أفنو العمر كدا و اكتسابا  —  واعمروا الارض فلولا سعيكم امسيت يبابا

اليباب بمعنى الخراب

قال صلى الله عليه و سلم : ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه

يقول الدكتور أحمد دبوس : ان العمل ممارسة لوجود الانسان و تحقيق له.

فلننظر على سبيل المثال الى جارنا محمد الذي نشأ في فقر متقع و لم يكن له لا ميزات و لا أموال بل كان نحيف الجسم رث الثياب و بمثابرته المتواصلة على العمل و تمسكه بخيار الدراسة أضحى اليوم طبيبا بنجاح بفضل ارادته للعمل و عزيمته و هاهو اليوم يحقق ما ينشده من المنزل اللائق و السيارة الفخمة و المنزلة الاجتماعية.

التعليقات